دليل البحوث

اسأل المكتبي

جديد المناقشات

بطاقة الباحث

طلب مخطوط

البحث في فهارس المكتبة
كتب، رسائل، مقالات


زيارات

معارض

ملتقيات

قائمة نشرة التراث
 

معجم المؤلفات الإباضية
التاريخ: 28-08-2017 معجم المؤلفات الإباضية
مقدمة:

إن أسس أي بناء علمي حضاري وركائز أي مدرسة فكرية هي المصادر التي تعتمد عليها، من مؤلفات علمية ومصنفات تتضمن آراءها وعصارة أفكار علمائها في مختلف فنون العلم ومجالات الحياة. وإذا كان للمدرسة الإسلامية الكبرى تراث فكري ضخم قد لا تضاهيه فيه مدارس أُخر، فإن للرافد الإباضي فيها سمات بارزة، ميَّزت تراثه عن باقي تراث المدارس الفكرية الإسلامية الأخرى.

فمن الجانب التاريخي كانت المدرسة الإباضية من أسبق المدارس في التأليف والتدوين، إذ كان إمامها التابعي جابر بن زيد الأزدي العماني (ت 93هـ) من أوائل من دوَّن في الفقه والحديث والتفسير وذلك في ديوانه المشهور، والذي أشار إليه صاحب كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" وغيره، وذُكر عنه أنه يبلغ عشرة أجزاء ينوء عن حملها البعير.

ومما جاء في السير الإباضية أن الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن الرستمي ـ رحمه الله ـ أرسل ألف دينار إلى إخوانه بالبصرة بالمشرق ليشتروا له بها الكتب، فاشتروا بها قراطيس ونسخوا فيها من التآليف والكتب ما يسعه وقر أربعين بعيرا وجاء فيها أيضا عن الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن بكر، أنه حين ذُكرت مسألة الأقلف في حلقة أستاذه الشيخ سعيد بن سيفاو، فقال الشيخ : فيها قولان، ولم ينسبهما. فدخل أبو العباس ديوان التآليف والكتب الموجودة بجبل نفوسة، قال: "وتأملت ما فيها من تآليف المشارقة من أصحابنا، فإذا نحو ثلاثة وثلاثين ألف جزء ". ويقول الشيخ أبو إسحاق إبراهيم اطفيش في معرض حديثه عن الحركة العلمية بجبل نفوسة: "وقد اشتهر علماء نفوسة بطول الباع في العلوم والتآليف، وامتلأت الخزائن في عصور مديدة بمؤلفاتهم، في سائر العلوم العقلية والنقلية والرياضية. ما يصح أن يقال إنها أغزر مادة من الأندلس بدون مبالغة، ولو أبقت الفتن المتتالية على تلك المؤلفات لازدهرت بها الخزائن، ويدل على ذلك ما قال في شأنها ابن خلدون: لقد ترامت إلينا في هذا العهد من تلك البلاد من دواوين ومجلدات من كلامهم في فقه الدين وتمهيد عقائده وفروعه، ضاربة بسهم في إجادة التأليف والترتيب. ولم يمر عصر من القرن الثاني الهجري إلا وتجد من مؤلفات علمائه ما يبهر العقول فبين أيدينا اليوم منها ما يدل على تلك الذخائر الهائلة...". هذا إضافة إلى الرصيد الهائل الذي تزخر به المكتبة المشرقية ابتداء من القرون الهجرية الأولى إلى تاريخنا الحاضر، ولا أدل على ذلك من الموسوعات الفقهية الواسعة التي يتجاوز عدد أجزائها الخمسين، وتعدد مجالات التأليف فيها من الفقه والشريعة والتاريخ والسير والأدب واللغة والفلك والملاحة والطب وغير ذلك...، ما يرشحها أن تكون أغزر مادة وأوسع حجما. غير أن معظم تلك التآليف -مما ليس في عداد المفقودات- ليست بعد في متناول الباحث.

ولقد فكرت جمعية الشيخ أبي إسحاق إبراهيم اطفيش لخدمة التراث في مشروع إنشاء معجم يضم تآليف علماء الإباضية، تُعرض فيه تآليفهم منذ أن عرفت هذه المدرسة حركة الكتابة والتدوين إلى العصر الحديث، وفقا للمنهج المتبع في البحث العلمي، مع محاولة احترام المواصفات القياسية العالمية قدر المستطاع.

مبادرات عملية سابقة في التاريخ

إنَّا لنعتبر هذا العمل تثمينا لمبادرات سابقة في هذا المضمار، فأول من بادر إلى ذلك -فيما نعلمه- أبو الفضل أبو القاسم بن إبراهيم البرادي (ق9هـ)، برسالتين إحداهما مختصرة والأخرى مطولة، وقد سماهما : (تقييد كتب أصحابنا)، وفعل مثل ذلك عبدُ الله بن حميد السالمي (ق13هـ) في رسالة: (اللمعة المرضية من أشعة الإباضية). ومن المعاصرين سالم بن حمد الحارثي في أحد فصول كتابه : (العقود الفضية في أصول الإباضية)، وغيرها من المبادرات التي كانت على طريقة القدامى. وعلى الطريقة الحديثة كفعل الدكتور عمرو خليفة النامي الذي وضع كُشَّافا لمخطوطات الإباضية التي اكتشفها في شمال إفريقيا، أضف إلى ذلك بعض الأعمال التي قام بها باحثون مستشرقون...، كما لا يفوتنا التنبيه هنا إلى أعمال جمعية التراث - القرارة- في مشروعيها الحضاريين : دليل مخطوطات وادي ميزاب، ومعجم أعلام الإباضية.

أهداف المعجم

محاولة تحديد خارطة التراث العلمي للمدرسة الإباضية وحصر مؤلفاتها.

تقريب مصادر الفكر الإباضي للباحثين ومساعدة المحققين المحليين وغيرهم في شتى أقطاب العالم.

إبراز مساهمة الإباضية في التراث الإسلامي والإنتاج الفكري الإنساني، عكس ما يتوهم البعض.

ضبط بعض المداخل المعرفية إلى التراث الإباضي، وتصحيح الأفهام، من خلال التأكيد على المصادر المُعتمدة في المذهب وترك غيرها، واعتبار ما هو للإباضية عن ما ليس لهم.

الإطار العام للمعجم

1.3 الحدود التخصصيَّة

فهو يشمُل كلَّ ما له علاقة مباشرة بالعلوم الشرعية والعلوم الإنسانية بصورة عامة ، وقد يُتوسع فيها، فيُدرج فيها مجالات العلوم الأخرى كالطب وعلم البحار والفلك وغيرها..

2.3 الحدود اللغوية

يركِّز المعجم في كتاباته على مختلف ما ألف بالعربية، دون إهمال بعض الكتابات التي جاءت بلغات أخرى كالفرنسية والإنجليزية والبربرية.

3.3 الحدود المكانية

وتتضمن جميع المناطق التي وصل إليها المد الإباضي في العالم، في فترة ما من فترات التاريخ، من البصرة والعراق إلى مكة والحجاز، ومن اليمن وحضرموت إلى عمان وخراسان، وشمال إفريقيا (مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، إفريقية الشرقية).

4.3 الحدود الزمنية

وذلك منذ ظهور حركة الكتابة والتدوين في العالم الإسلامي إلى حدود القرن الخامس عشر الهجري. وقد اختارت الجمعية تحديد ذلك مبدئيا نهاية سنة 1426هـ.

المحتوى العام للمعجم

1.4 مقدمة علمية، تُبرز :

المدرسة الإباضية في التاريخ، أهمية الفكر الإباضي وثراؤه، حركة التدوين والتأليف عند الإباضية، أثر المدرسة الإباضية في مجالات التأليف وفي رصيد المكتبة الإسلامية.

التعريف بالمعجم وأهميته، الأعمال السابقة، مصادر المعجم ومواضعها، مراحل العمل والإنجاز، وصف لمضمون المعجم.

2.4 المحتوى العلمي للمعجم

بطاقات علمية دقيقة مركزة، شاملة لكل وثيقة يمكن أن تندرج داخل الإطار العام للمعجم، بحيث تقدم وصفا شكليا وموضوعيا شاملا لكل تأليف (عنوانه، مؤلفه، رؤوس موضوعاته، بياناته البيبليوغرافية، الأعمال التي أنجزت عليه- شرح أو تحقيق أو ..- ..)، مع مراعاة الدقة والإحالة والتوثيق.

3.4 ملحق المعجم

محاولة إجراء دراسة إحصائية شاملة لهذا الرصيد التراثي في النهاية.

4.4 الفهارس الفنية للمعجم

فهارس فنية غنية تسهل على الباحثين استعمال المعجم من مداخل متعددة، وهي بمنزلة استثمار للمحتوى للمعجمي أكبر قدر ممكن.

مراحل المشروع

1.5 مرحلة التخطيط

إعداد ورقة عمل أولية للمشروع (الأهداف، المحتوى والمادة، الإطار، المراحل، الورقة المادية ...).

تحديد قائمة الأساتذة والباحثين الذين يمكن الاستفادة منهم في شتى مراحل المشروع.

المراسلة العلمية للباحثين والأساتذة استطلاعا لوجهات النظر، ونقدا لورقة عمل المشروع.

تحديد وثائق العمل (بطاقة استخراج البيانات من المصادر، بطاقة معاينة المؤلفات).

2.5 مرحلة الإنجاز

لجمع أكبر قدر ممكن من المادة العلمية وضبطها وتوثيقها، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل ضرورية :

‌أ. مرحلة جمع المراجع والمصادر.

‌ب. مرحلة استخراج المادة العلمية ( مرحلة الجمع من المصادر، مرحلة المعاينة).

‌ج. مرحلة تنسيق المادة العلمية وتحريرها.

3.5 مرحلة الطباعة والتسويق

يقدَّم العملُ النهائي والأخير للمطبعة ويصدر المعجم في حوالي خمسة أجزاء، إن شاء الله، حيث يُراعى في الطبع الإتقان والوضوح والتيسير.


تأمين مخطوطات مزاب

معجم المؤلفات الإباضية

التاريخ الشفوي

مجلة المنهاج


وثيقة الشهر

كتب للتحميل

محاضرات التراث

مخطوطات مزاب

خزائن مزاب

المشاهير


اشترك لإرسال كل ما هو جديد على بريدكم

Flag Counter
مواقع صديقة | سجل الزوار | الأسئلة الشائعة | نقاط البيع